السياسة العامة للتشغيل و مكافحة البطالة في الجزائر

Abstract

تعاني معظم اقتصاديات دول العالم من مشكاة البطالة التي تهدد تماسك واستقرار المجتمعات خاصة النامية منها ما اثر سلبا على الجانب الاقتصادي والاجتماعي بالدرجة الاولى ،اد تواجه هده الدول عدة عراقيل في مسارها التنموي ما ادى الى ظهور عدة مشاكل واختلالات هيكلية ، وتعتبر الجزائر واحدة من بين هده البلدان النامية والتي تسعى سعيا حثيثا لأجل القضاء على البطالة بشتى الوسائل والسياسات بحث تقف هده الظاهرة كعائق امام الاقتصاد الجزائري ،الامر الدي دفع الدولة الى تبني عدة سياسات واليات تشغيلية للتخفيف من حدة البطالة والعمل على خلق واستحداث مناصب شغل دائمة او مؤقتة خاصة لفئة الشباب بغية تلبية حاجياتهم ومتطلباتهم ، مع رفع المستوى المعيشي للأفراد من خلال تشجيع الشباب البطال على انشاء مؤسسات مصغرة ومتوسطة تعود عليهم بالمنفعة ،وعلى المجتمع ككل ومن اجل اشراكهم في المساهمة في خلق فرص عميل جديدة على مستوى التشغيل ودفع عجلة التنمية في الاقتصاد الوطني ،الا ان هده السياسات لازالت بحاجة الى تفعيل اكثر او تحديتها بما يتماشى مع الاوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية و كدالك الاقتصادية من اجل الوصول الى غاياتها المنشودة .

Unemployment is considered one of the major problems that the majority of countries have to face either to underdeveloped because of its political implication economic and social aspects of the state this phenomen has been the object of our study and seek from start depending on the problem in reducing the unemployment crisis in the state of Algeria . Algeria did know many politics and mechanisms adopted to alleviate and reduce unemployment this refers to combination of causes and factors that would affect the state output to reach its goals . In this study we concluded that the employment policy in Algeria should be more efficient to create more jobs for Algerians and for young’s peoples specially.