ظاهرة هجرة العمالة اليمنية الواقع والمأمول

Abstract

لقد عرف اليمنيون الهجرة منذ القدم مما يصعب معه تحديد معين للبدايات الأولى للهجرة ، لقد هاجر اليمنيون إلى مختلف أصقاع الأرض في الوطن العربي والى شرق أسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا . أسباب ودوافع الهجرة كانت لعدة عوامل أهمها التخلف الاقتصادي والفقر والصراع في الأرياف على الأراضي وتفشي ظاهرة الثأر بالإضافة إلى نقص الخدمات والبني التحتية ونتيجة لكل تلك الأسباب انطلق اليمانيون إلى ارض الله الواسعة بهدف تأمين مستوى أفضل للعيش لهم ولأسرهم داخل الوطن عبر التحويلات المالية التي كانت ترسل إلى اليمن .والتي كانت رافدا مهما للاقتصاد والتنمية . أصبحت حاليا فرص الهجرة الخارجية نادرة ومحدودة بسبب الإجراءات والقوانين الجديدة والتي فرضتها بعض الدول أمام العمالة اليمنية وأمام هذا لا بد من إحداث برامج تأهيل وتدريب العمالة الوطنية بهدف تحسين مستوى الأداء لديها ومن ثم المنافسة بها إقليميا ودوليا أو الاستفادة منها في بناء وتقدم الوطن . مشكلة البحث : تزايد عدد المهاجرين اليمنيين لخارج الوطن بحثاً عن فرص عمل أفضل . يهدف البحث للحد من ظاهرة هجرة العمالة اليمنية وذلك بتوفير فرص عمل ومعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في البلد . سيتضمن البحث ثلاثة محاور، سيتناول المحور الأول دوافع الهجرة اليمنية، أما المحور الثاني سيناقش الآثار الإيجابية والسلبية لظاهرة هجرة العمالة اليمنية، أما المحور الأخير سيتضمن التوزيع الجغرافي للعمالة اليمنية في العالم . وسيعمل البحث على الحد من ظاهرة هجرة العمالة اليمنية مستقبلاً بوضع مقترحات وتوصيات إجرائية .