Title:
|
الوصف التعبدي بين الأصل والاستثناء |
Author:
|
حروز, يسمينة; يحي, عز الدين / مؤطر
|
Abstract:
|
وبعد بسط هذا الكَمِّ من المعطيات فيما يخص الوصف التعبدي وماله علاقة به – التعليل-، تُرَى هل حقق البحث الأهداف المسطرة في بدايته؟
وما التوصيات التي أرى ضرورة لفت الانتباه إليها؟
لقد سعيت - قدر الإمكان- إلى تحقيق نسبة لابأس بـها من تلك الأهداف، كما يتضح في صفحات البحث.
• وألخص ذلك في النتائج التالية:
1.أن المراد بالتعبدي في الأحكام الشرعية هو: ما لا يعقل معناه وتلزم صورته وصفته، وعجز العقل عن إدراك حقيقته، فيكون واجب المكلف أمامه الوقوف عندما حـدَّ الشارع دون زيادة
أو نقصان.
2.أن التعبد ليس أصلاً في الأحكام.
3.أن الأصل في أحكام الشريعة معقولية معانيها، إلا إذا كانت طبيعة الحكم تقتضي التعبد والتوقف دون التعقل وتتبع المعاني.
4.أن الأصل في العبادات التي لا يدرك معناها التوقف دون الالتفات إلى المعاني.
5.أن للتعبد معنيين: عام وخاص، عام ممثل في مطلق الخضوع والتذلل والانقياد لله تعالى.
وخاص يقابل فيه التعبد التعليل بتأرجح الحكم بين التعبد والتعليل.
6.أن الوصف التعبدي بمعناه العام، لا يخلو منه حُكْمٌ من الأحكام الشرعية.
7.أن التعبد في الأحكام هو نفسه ضرب من التعليل المصلحي الذي لا يخلو عنه حكم من
الأحكام.
8.أن الحُكم على النص بالتعبد موقوف على مدى استفراغ الجهد فيه.
9.أن الواجب تجاه الأحكام التي ثبتت تعبديتها المحافظة عليها كما هي، وعدم التنقير عن عللها
وحِكَمِها.
10.أن للتعبد في الأحكام أهمية وفوائد كثيرة.
• أما التوصيات التي أتم البحث بـها:
1.العمل على الحدِّ من التطاول على الأحكام الشرعية التي ثبتت تعبديتها بالنص أو الاجتهاد
– عبادية كانت أم عادية - ، كما يفعل دعاة تغليب المصلحة.
2. وفي المقابل مواصلة البحث في علل وحِكَم الأحكام التي ثبتت معقوليتها، أو أمكَنَ تعليلها.
3.لاشك أن البحث قد تناول جوانب مهمة ذات صلة بموضوع التعبد في الأحكام، لكن تبقى نقاط أكثر تثري الموضوع وتُتَمِّمُه، وعمل كهذا يُوُكَل إلى مذكراتٍ ورسائلَ قادمة. |
URI:
|
http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/639
|
Date:
|
2005 |