Abstract:
|
تعيش المنطقة العربية أزمات داخلية تعود أصولها إلى فترات طويلة, إلا أن حدتها زادت عقب الحرب الباردة بسبب تنافس الدول الكبرى على نفوذها. إذ وبالرغم من أنها تمتلك إمكانيات تنموية هائلة, وموقعاً جيواستراتيجي مهم, إلا أنها لازالت تتخبط في أزمات بسبب تفاعل العديد من المؤثرات الداخلية والمتغيرات الخارجية, التي حالت دون إيجاد حلول لها, أو على الأقل إدارتها بما يحقق الإستقرار في المنطقة, بل تحولت تلك الإمكانيات إلى سبب لنشوب نزاعات بين الأطراف المتصارعة, وعاملاً أساسياً في ازمات الشعوب العربية, وتخييب امالها في الخروج من دائرة الفقر, وتحقيق مستوى عال من الأمن والتعليم والصحة. |