Abstract:
|
لا يخلو عالمنا المعاصر من المخاطر والأزمات بمختلف أشكالها وأنواعها، وبتعدد مسبباتها ومقتضيات الظروف ومؤثرات البيئة المحيطة سواء الداخلية أم الخارجية، لذلك تعمد المنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات الخاصة والعامة على دراسة علم إدارة الأزمات والعمل به لمواجهة الصعاب بل والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية ومجابهتها قبل حدوثها حتى تضمن السلامة والاستمرار في استقرار. تتعرض أحسن المنظمات والدول إلى حدوث الأزمات في إداراتها، لكن الأساس هو حسن إدارة تلك الأزمات لما تظهر الأفكار وتستثمر فالأزمات تولد الهمم كما قال المصلح "جمال الدين الأفغاني". |