Abstract:
|
تعتبر العلاقات الفكرية من أدوم العلاقات التي تربط بين الحواضر الإسلامية. وكان للإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي الذي ولد في مغيلة ونشأ في تلمسان ثم تعلم في بجاية والجزائر ثم ارتحل إلى حاضرة توات، فضل كبير في إرساء قواعد هذه العلاقات التي ربطت بين الحواضر الإسلامية المتواجدة في المغرب العربي وخاصة في مجال الإفتاء بعد حادثة ما اصطلح على تسميته بنازلة يهود توات .
وتتجلى بصمات الشيخ المغيلي في كثير من المعالم والمآثر التي تؤرخ لمسيرته العلمية والتعليمية والإصلاحية الطويلة التي خاضها وبقيت شاهدة على ما بذله من جهد واجتهاد في محاربة الجهل، وتغيير المنكر، والذود عن الإسلام. |