طبقات المجتمع التواتي من خلال الهجرات البشرية في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر ميلادي

DSpace Repository

طبقات المجتمع التواتي من خلال الهجرات البشرية في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر ميلادي

Show simple item record

dc.contributor.author دوبالي, خديجة
dc.date.accessioned 2020-02-11T13:12:26Z
dc.date.available 2020-02-11T13:12:26Z
dc.date.issued 2009-04-14
dc.identifier.uri http://www.univ-adrar.dz/:8080/xmlui/handle/123456789/3496
dc.description.abstract لقد شكلت المنطقة بجماعاتها المتميزة واحدة من أنشط الجماعات التي سكنت الصحراء. أوصلوا أسواق شمال المغرب العربي بأسواق الجنوب السوداني عن طريق القوافل الذاهبة والآيبة، ومع هده القوافل اطلع التواتيون عن كثب على التيارات الثقافية والفكرية التي كانت شائعة عند عرب المشرق والمغرب. وفي الوقت نفسه قام فقهاء وعلماء توات بنقل ما عندهم من علوم ومعارف. كما ذكر القاضي "محمود كعت" أن كل جامعات الغرب الإفريقي ومساجده كانت خلال القرن الخامس عشر حتى القرن السابع عشر ميلاديين حافلة بالطلبة والعلماء من منطقة توات. ويضيف السعدي مدعما رواية القاضي محمود أن قائمة العلماء المشهورين في مساجد وجوامع مدن الغرب الإفريقي ومراكزه الحضارية يشكل التواتيون من بينهم نسبة تقارب النصف. كل هدا وغيره ما كان ليوجد لولا اتحاد جملة من العوامل التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر العنصر الأمني الشغل الشاغل للإنسان في كل مكان وزمان. إضافة إلى توفر عنصر الماء وبآلية عجيبة وفريدة من نوعها وهي ما يعرف بنظام الفقارات. كل هده العوامل جعلت من إقليم توات يستقطب خلال فترات متعاقبة العديد من القبائل البربرية والعربية والزنجية، مما جعل المجتمع فيه يقوم على التمايز الطبقي، فتأتي طبقة الأشراف ورؤساء القبائل والمقاطعات في الدرجة الأولى، ثم تليها طبقة الأحرار من العامة، فطبقة الحراثين والعبيد. وتميز المجتمع التواتي على غرار سكان المناطق الجزائرية خلال القرنيين الثامن عشر والتاسع عشر ميلاديين بخصوصيات، إلا أن الدراسات الموضوعية في هدا المجال قد تكون قليلة، وإن وجدت فإنها عبارة عن كتابات عامة، فالبحث في هدا المجال يحتاج إلى التعامل معه بكثير من الدقة والبحث والتنقيب. وما قدم في هدا البحث ما هو إلا القليل من ما يستحقه هدا الإقليم، فتخصص مجال البحث في هده الدراسة على أهم الفئات التي كان يتكون منها المجتمع التواتي، وحاولنا ربطها ببعض حواضر المغرب الإسلامي سواء من حيث النشاط الاقتصادي، أو الأصل والنسب. إن هجرة الكثير من القبائل البربرية والعربية من بعض حواضر المغرب الاسلامي طلبا للأمن والحياة الكريمة والاستقرار، كان عاملا في انصهار العديد من القبائل المختلفة في الأصل والنسب في مجتمع واحد، فأثروا وتأثروا، ونخص بالذكر طبقة المرابطين والأشراف، الدين هاجروا من المغرب الأقصى إلى منطقة توات واستقروا بها لما وجدوا في سكانها حسن الضيافة والكرم والاحترام والتقدير. كما أن العلماء الدين مثلوا فئة مميزة في المجتمع التواتي لما جابوا أنحاء مختلفة من المغرب، ومنهم من هاجر من موطنه الأم نحو إقليم توات، فساهموا في تميزه العلمي والثقافي مقارنة بالأقاليم المجاورة له. وساهمت النشاطات الإقتصادية بشكل جلي وواضح ونخص بالذكر هنا التجارة، في ربط علاقات متشعبة مع مختلف المناطق سواء الشمالية منها أو الجنوبية، وبالتالي لعبت فئة التجار دورا مهما وبارزا في تأسيس علاقات أثرت بصورة مباشرة على كل جوانب حياة المجتمع التواتي . en_US
dc.publisher جامعة أحمد دراية -ادرار en_US
dc.subject المجتمع التواتي en_US
dc.subject الهجرات العربية en_US
dc.subject إقليم توات en_US
dc.subject بلاد السودان en_US
dc.subject التجارة بإقليم توات en_US
dc.subject القبائل البربرية en_US
dc.subject القبائل العربية en_US
dc.subject نظام الفقارات en_US
dc.title طبقات المجتمع التواتي من خلال الهجرات البشرية في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر ميلادي en_US
dc.type Article en_US


Files in this item

Files Size Format View
دوبالي خديجة.pdf 261.2Kb PDF View/Open

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account