dc.contributor.author |
آدم, محمد بشير |
|
dc.date.accessioned |
2019-12-01T10:35:16Z |
|
dc.date.available |
2019-12-01T10:35:16Z |
|
dc.date.issued |
2010-11-28 |
|
dc.identifier.uri |
http://www.univ-adrar.dz/:8080/xmlui/handle/123456789/3288 |
|
dc.description |
الملتقى الدولي الثالث عشر |
en_US |
dc.description.abstract |
جعلت البحث على مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة؛ أما المقدمة فقد ذكرت فيها أهمية الفقه الإسلامي، وأن من نعم الله سبحانه وتعالى ورحمته بالعباد أن سخر هؤلاء الأئمة للغوص في أعماق نصوص الوحيين القرآن والسنة لاستخراج هذا الكنز الهائل من الفقه الإسلامي، وبينت أن الأئمة لم يختلفوا لمجرد الاختلاف، أو حبا للشهرة أو غلبة الخصم، وإنما هدفهم الرئيس هو الوصول إلى الحق بأقصر الطرق وأسلمها، للمصيب منهم أجران وللمخطئ أجر واحد.
وفي المبحث الأول ذكرت معنى كل من الأصول والقواعد في اللغة وفي الاصطلاح؛ ثم انتقلت إلى المبحث الثاني فنظرت فيه إلى الأصول والقواعد العامة للفقه الإسلامي، وبينت أن مادة الفقه الإسلامي أساسه القرآن والسنة، وحول هذين المصدرين يدور الفقه، وعليهما انبنى بقية المصادر الأخرى من الإجماع والقياس وغيرهما من الأدلة المختلف فيها، وأن الأئمة الأعلام لم يحيدوا عن هذين المصدرين قيد أنملة، والاختلاف إنما هو ناتج عن الاختلاف في الفهم ووجهات النظر، أو أحيانا عدم حصول بعضهم على دليل حكم المسألة، فيجتهد رأيه فيها، فلذلك وجد لبعض الأئمة قولان أو ثلاثة في مسألة واحدة، لأنهم رجاعون إلى الحق إذا تبين.
وفي المبحث الثالث بينت فيه أن الإمام مالك رحمه الله لم يدون أصول مذهبه كغيره من الأئمة، وإنما فعل ذلك تلاميذه استنادا إلى أقواله وفتاويه التي أودعها في الموطأ. ثم ذكرت أن أصول المذهب المالكي ينقسم إلى قسمين: أصول عامة يشترك في الأخذ بها مع غيره من الأئمة؛ كالقرآن، والسنة، والإجماع، والقياس، والاستصحاب والاستحسان وغيرها؛ وأصول خاصة اشتهر المذهب المالكي بالأخذ بها؛ كعمل أهل المدينة، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، والعرف والعوائد وغيرها وإن كان من أئمة المالكية من نازع في هذا ورأى أن سائر المذاهب الفقهية تأخذ بها وإن لم تصرح باسمها.
أما المبحث الرابع ففيه ذكر تفصيلي لأصول المذهب المالكي، وقدمهدت له بتمهيد ذكرت فيه أصل المذهب وأنه ميراث لعلم التابعين بالمدينة كسعيد بن المسيب رحمه الله، والذين أخذوه عن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. ثم ذكرت أن من العلماء من أوصل أصول المذهب المالكي إلى أربعة عشر، وقيل ستة عشر، وقيل سبعة عشر؛ وأن من أوصلها إلى الألف، أو الخمسمائة فإنما يشير فقط إلى القواعد التي استخرجت من فروع المذهب، والتي هي في حقيقتها متفرعة عن أصول المذهب. وقد ذكرت الأصول مع شرحها وذكر أمثلة لبعضها، وإن كنت اقتصرت على التعريف الاصطلاحي دون اللغوي نظرا للتقيد بالقدر المطلوب من المنظمين، وذكرت في الخاتمة أهم ما توصل إليه البحث من نتائج سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجزي القائمين على هذا الملتقى خير الجزاء، وأن يثبت خطانا جميعا في المضي قدما لخدمة فقه إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه أجمعين. |
en_US |
dc.description.sponsorship |
جامعة أحمد دراية -ادرار |
en_US |
dc.publisher |
جامعة أحمد دراية -ادرار |
en_US |
dc.subject |
المذهب المالكي |
en_US |
dc.subject |
الإمام مالك |
en_US |
dc.subject |
أصول المذهب المالكي |
en_US |
dc.title |
أصول وقواعد المذهب المالكي |
en_US |
dc.type |
Article |
en_US |