dc.contributor.author |
بوغزالة, محمد رشيد |
|
dc.date.accessioned |
2019-11-28T11:43:24Z |
|
dc.date.available |
2019-11-28T11:43:24Z |
|
dc.date.issued |
2010-11-28 |
|
dc.identifier.uri |
http://www.univ-adrar.dz/:8080/xmlui/handle/123456789/3277 |
|
dc.description |
الملتقى الدولي الثالث عشر |
en_US |
dc.description.abstract |
يُعدُّ من مزايا الفقه المالكي وقوفه على ثوابت الدّين من التَّيسير ورفع الحرج عن الناس في أحكامه اعتبارا لمنطوق الكتاب: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وقوله أيضا: وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ، ولهذا الاعتبار جاءت أحكامه سهلة وميسّرة لا إفراط فيها ولا تفريط، فالإفراط تضييق، والتفريط تضييع، وفقه مالك توسّط ذلك كلّه، ولأجْل ذلك قال الغزالي : وددْتُ لو كان مذهب الشافعي في المياه كمذهب مالك. |
en_US |
dc.description.sponsorship |
جامعة أحمد دراية- أدرا ر |
en_US |
dc.publisher |
جامعة أحمد دراية -ادرار |
en_US |
dc.subject |
المذهب المالكي |
en_US |
dc.subject |
خصائص المذهب المالكي |
en_US |
dc.subject |
النوازل |
en_US |
dc.title |
المذهب المالكي |
en_US |
dc.title.alternative |
المراحل والخصائص |
en_US |
dc.type |
Article |
en_US |