|
Abstract:
|
تعتبر الدعوة إلى سوسيولوجيا غير سوسيولوجيا غربية، بمثابة
استعمال الإشارة إلى "أنا"وإشارة "لآخر" ،ليس من منطلق الاختلاف المجتمعي فقط،
وإنما ما دمنا نتحدث عن سوسيولوجيا غير غربية هنا الحديث سيكون عن مصطلح
علمي، أو علم قائم بذاته ذو صبغة اجتماعية وثقافية غير التي ألفناها وتلقيناها على
مقاعد الدراسات الجامعية على أساس أنها إطار يحدد معالم و حدود المعرفة
والبحث العلمي،هذا يعني أننا سنستعمل موضوعات، و مناهج، وأدوات بحثية
علمية غير التي يستعملها "الآخر"، من هنا انطلق المفكر محمد أركون في بناء
إشكالية القراءة العلمية لفكرنا العرب والإسلامي وتفكيكه وإعادة تركيبه وذلك عن
طريق إنشاء مناهج في التفكير والتحليل، لإعادة قراءة تراثنا المعرفي قراءة نقدية،
وإعادة الفهم وفق معطيات تاريخية واجتماعية وثقافية وسياسية كذلك، وإمكانية
تسويقه "للآخر"كمادة علمية غير التي عرفها عن طريق المستشرقين، و تحين
التراث أو المنتج التراثي المعرفي الذي كتبه الفرد وراكمه على مدى سنوات،
وتعامل معه على انه مقدس لا يمكن نقده أو حتى قراءة الظروف الموضوعية التي
أدت إلى إنتاجه |