Abstract:
|
الملخص:
سنعالج في هذه المحاضرة مختلف المفاهيم والمضامين التي يدرسها علم التصوف، وكيف ولماذا ظهر؟ عند المسلمين بعد إتصالهم بالحضارات المجاورة خاصة؟ وكيف انتقل عبر البلاد العربية حتى وصل إلى الجزائر ؟ إلا أن أصبح جزءا من الحياة اليومية في المجتمع الجزائري. وما هي المدارس التي وصلت إلى الجزائر أو تكونت فيها؟ وكيف ظهر الشيوخ والزوايا إلى أن باتت هذه الأخيرة مؤسسات قوية تتحكم روحيا وماديا في أفراد المجتمع؟ بل فقد أصبحت مصدرا للثورات وحصنا للدفاع عن الثغور الوطنية؟ وكيف تعاملت مع الإدارة الاستعمارية قولا وعملا وموقفا؟وهل يمكن أن يكون التصوف إصلاحا؟أو ثورة؟ بعبارة أخرى هل يمكن أن يكون المتصوف مُصلحا أو ثوريا؟ وهل يمكن للفكر الأخلاقي الذي تنشره الصوفية أن يسهم في درء الفساد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في البلاد؟ وهل يمكن الاعتماد على الفكر الصوفي الصحيح في تطوير المجتمع وبنائه على أخلاق سامية تعمل على ربط اللُحمة الوطنية؟ وإلى أي حد يمكن التصديق بالرأي القائل: "المستقبل للتصوف".
-------------------------------------------------------
Résumé:
Tendant à dépasser les schémas binaires qui nous enferment dans la dualité, le soufisme contribue à apporter une vision intégrale du monde. Il ouvre une pluralité de sens que n’offrent ni une conception formaliste de la religion, ni l’asservissement de la raison à l’utilitarisme. ‘‘Fils de l’instant’’, le soufi a potentiellement la faculté de percevoir la sagesse sous-jacente aux mutations brutales que nous connaissons |