دور الأمير خالد في الحركة الوطنية الجزائرية بين : 1930 _ 1913

Abstract

هدفت دراستنا لهذا الموضوع لدراسة شخصية الأمير خالد وتتبعنا لمساره النضالي في الجزائر، ودوره في الحركة الوطنية، الذي يندرج في إطار الوعي السياسي والفكري الذي مس الجزائر مطلع القرن العشرين، وإبراز مواقفه من مختلف القضايا وتحليل مطالبه، واثبات تأسيسه لتيار إصلاحي استقلالي ثوري، وبناء حركة وطنية في الجزائر من خلال السبل التي اتبعها لإيصال صوته وصوت الجزائر دوليا وداخليا، فهو يعتبر في نظر الكثير من المؤرخين رائدا للوطنية الجزائرية، ومؤسس لفكر سياسي وطني باعتبار دوره في الحراك السياسي الذي ظهر منذ1926 ، فقد استلهمت التنظيمات السياسية برامجها من فكره ألمطلبي، ويكون بذلك قد أسس لمشهد سياسي جديد في الجزائر، كان ثورة على الوجود الفرنسي عقب الحرب العالمية الأولى كما هيأ الأرضية للتنظيم الحزبي الثوري الذي جسده نجم شمال إفريقيا 1926، لذا يؤكد المؤرخين إن الأمير خالد هو الأب الروحي والحقيقي للحركة الوطنية الجزائرية.