Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/672
Title: الواقع المهني للمراة العاملة في نشاط جمع الحصى
Other Titles: دراسة ميدانية لبعض قصور ادرار
Authors: شياخ, باية
بوكميش, لعلى / مؤطر
Keywords: جمع الحصى
العمل
تنظيم العمل
نشاط
بيئة العمل
القصور
عمل المرأة
أدرار
العلاقات الاجتماعية
Issue Date: 2013
Publisher: جامعة أحمد دراية -ادرار
Abstract: يشكل عمل المرأة وماهيته، أكثر المواضيع التي مازالت تثري التراث الفكري للدراسات السوسيولوجيا، ولا يخرج موضوع هذه الدراسة عن هذا المجال، حيث تتعرض هذه المذكرة الموسومة ب-الواقع المهني للمرأة العاملة في نشاط جمع الحصى-دراسة ميدانية لبعض قصور أدرار-إلى دراسة ظاهرة نشاط جمع الحصى عبر قصور ولاية أدرار حيث يتم إجراء هذا العمل في ظروف مناخية صحراوية صعبة وبأدوات بدائية من صنع العاملات، و نشاط جمع الحصى هو جمع لمادة الحصى الموجودة "بالرق"من اجل استغلاله في البناء. يعد الحصى المادة الأولية المستعملة في بناء سكنات من النمط الإسمنتي الذي عرفته أدرار منذ بداية السبعينات، احتوت الدراسة على ثلاثة فصول: -1 الفصل الأول: خصص للإطار المنهجي والإجرائي للدراسة وجاء على جزأين: الجزء الأول : إطار منهجي، و شمل إشكالية الدراسة ، و تساؤلاتها ، ثم مفاهيم الدراسة و أسباب اختيار موضوع الدراسة و أهدافها ، و الصعوبات التي واجهتني أثناء عملية الانجاز وبالإضافة إلى الدراسات السابقة التي كانت عبارة عن أشرطة سمعية بصرية عن الظاهرة وبعض التحقيقات عن جمع الحصى بغزة في فلسطين لقلة الدراسات. الجزء الثاني: تضمن الخطوات الإجرائية للدراسة و الذي شمل مجالات الدراسة و منهجها ، كما تطرقت إلى التقنية المستعملة في جمع معطيات الدراسة، و عينتها الفصل الثاني: جاء الفصل بعنوان نظرة تاريخية عن عمل المرأة وقسمته إلى جزأين : الجزء الأول: كان عن المرأة و العمل و شمل اللمحة التاريخية عن عمل المرأة ، و بعدها تطرقت إلى المرأة الجزائرية و العمل ، و تشريعات العمل . الجزء الثاني: فشمل عمل المرأة في جمع الحصى بادرار ، فتطرقت إلى لمحة تاريخية عن أدرار، ثم تطرقت إلى نشاط جمع الحصى، ثم ختمته بنظريات دوافع العمل . الفصل الثالث: خصصته للجانب الميداني فجاء بعنوان عرض و تحليل لنتائج الدراسة شمل أسباب خروج المرأة للعمل في جمع الحصى، ثم الظروف التي تؤدي فيها المرأة نشاط جمع الحصى ، بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية و المهنية السائدة في محيط العمل، و أخيرا الوسائل و المعدات و إجراءات العمل . توصلت من خلال هذه الدراسة إلى النتائج التالية: - تمارس العمل كل الفئات العمرية من النساء و تراوحت في الدراسة من سن 15 سنة إلى غاية 60 سنة . - تمارس كل الحالات العائلية (عازبة،متزوجة،أرملة،مطلقة)من النساء العمل . - لاحظت أن ممارسات العمل بالحصى يحملن مستويات علمية متفاوتة ، تراوحت من منعدمات المستوى إلى الجامعيات، مؤشر التعليم ليس له اعتبار في عمل . - تعددت أسباب ممارسة العمل بجمع الحصى و صنف عدم وجود أي دخل للأسرة السبب الرئيسي ، كما ضغطت الأسباب السوسيوثقافية على المرأة العاملة بجمع الحصى و شكل الاستعداد للزواج و تحضير تجهيزات خاصة حسب المعايير الاجتماعية ضغطا إضافي على الفتيات العاملات بالحصى وأمهاتهن . - لقد سببت الظروف المناخية عائقا كبير على ممارسات العمل بالحصى ، كما سببت لهن أوضاع صحية متفاوتة . - أنتج العمل بجمع الحصى علاقات اجتماعية متينة فيما بين العاملات ومكنهن من التواصل مع عاملات من القصور المجاورة . - لم يكن سعر شحنات الحصى يتناسب والعمل المبذول في عملية الجمع و الشحن حيث تراوح الثمن من 1100 دج و 1200 دج وفي أحسن الأحوال 1500 دج. - لم تكن الأدوات المستعملة في إجراءات العمل تتناسب ونوع العمل، كما أثرت هذه الأدوات على كمية العمل واستغراق وقت أطول في الانجاز. - لقد أكدت العاملات ، أن العمل بجمع الحصى أحدث تغييرا كبيرا على حياتهن، في مواجهة فواتير الدخول المدرسي، وفواتير الكهرباء والغذاء والدواء .
URI: http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/672
Appears in Collections:Mémoires de Magister



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.