الأبعاد التربوية للأغنية الشعبية في منطقة توات

Abstract

من خلال كل ما تم تناوله يمكننا القول أن الأغنية الشعبية التراثية عن تراث لا مادي محمي عن طريق توارث الذي تفتخر به الأمة و تعتز به كونها تعبر عن كل ما يجوب الحياة الإنسانية من خلال هذه الأخيرة يستطيع الفرد أن يتواصل و يتناقل معارفه و إدراكاته عبرها، و من خلالها أيضا يستطيع الفرد الاندماج بين أفراد المجتمع الواحد و يتزاوج بين أطرافها المختلفة ، و من خلال هذا يمكن للفرد أو المؤدي لهذا النوع الثقافي التراثي التعبير عن الخلجات النفسية و الاجتماعية و حتى الفكرية التي يندرج بينها و من خلال كل هذا فهو يعبر و يتواصل مع غيره من الأجيال و هذا ما يعكس و بجدارة الدور الفاعل للأغنية الشعبية في التواصل الثقافي بين مختلف الأجيال و الثقافات المتنوعة.

Through all that has been said, we can say that the folkloric song is a non-material heritage protected through the legacy of which the nation is proud and cherished, because it expresses all that permeates human life through the latter, the individual can communicate and communicate his knowledge and perceptions through it, through which the individual can also integrate members of the same society and intermarry its different members, through which the individual or the performer of this cultural heritage can express the psychological, social and even intellectual backgrounds that fall between them, and through all of this, he expresses and communicates with other generations, which properly reflects the active role of the folkloric song in cultural communication between different generations and different cultures.