التنمية المهنية للمعلم ودورها في تحسين كفاءته التعلمية

Abstract

هدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية التنمية المهنية للمعلم ودوها في تحسين كفاءته التعليمية، على مجموعة من المدارس الإبتدئية بالمقاطعة الأولى إداريا بولاية أدرار . حيث تطرقت الدراسة إلى ضرورة أن تتوافر لدى المعلم خلفية واسعة وعميقة عن مجال تخصصه، وحصيلة لابأس بها من المعارف في المجالات الحياتية الأخرى. فالمعلم هو قائد العملية التعليمية ومحركها الأساسي، فهو ينظم الخبرات ويديرها وينفذها في إتجاه الأهداف المحددة، فعملية التعلم بحاجة إلى معلم له خبرات تبروية وثقافية متنوعة وقاعدة معرفية فكرية عريضة، تؤهله ليكون قادرا على التنسيق بين مصادر المعرفة المختلفة المتاحة، وتشجيع التلاميذ على إدراك المفاهيم التي تساعدهم على تكامل معرفتهم وخبراتهم بشتى الطرق والوسائل التعليمية . ولا يتم ذلك عن طريق التنمية المهنية للمعلم (التكوين)، فيساهم هذا الاخير في إعداد المعلم إعدادا علميا يتوافق فيه الإطار الفلسفي للعملية التعليمية وممارستها التطبيقية وذلك من خلال تحديد ما ينبغي للمعلم أن يكتسبه من كفاءات وكفايات ضرورية، تساعده على أداء عمله وتنفيذ مهامه المنوطة به لتحسن العملية التعليمية التربوية .