الصورة التعليمية في الكتاب المدرسي وأثرها في تنمية الحصيلة المعرفية لدى التلميذ

Abstract

يأتي هذا البحث الموسوم بـ " الصورة التعليمية في الكتاب المدرسي وأثرها في تنمية الحصيلة المعرفية لدى التلميذ السنة الرباعة ابتدائي 'انموذجا' دراسة لحضور الصورة في الكتاب المدرسي من جوانب عدة وفق المنهاج التعليمي، كونها وسيلة تواصل وتفكير في العملية التعليمية، فتعرف بمادة الإدراك الأولى وأساس عمليات التفكير والتخيل في قوالب جديدة سمحت لها ببسط نفوذها المطلق على الجماهير، فتربط حديثاً بأبعاد أكثر نفعية حيث تم استثمارها في مجالات متعددة من أبرزها مجال تعليم اللغات حيث تأتي جنباً إلى جنب مع النصوص اللغوية داخل الكتب المدرسية خاصة الكتب المخصصة لفئة الأطفال. كما لاحظنا اعتماد الكتاب على الصورة بشكل واسع وجلي مراعياً مميزات الصورة التي تؤدي الهدف اللغوي في هذه المرحلة الابتدائية، وفق بيداغوجية مدروسة بدقة.

This research, tagged with "The educational image in the textbook and its impact on the development of the cognitive outcome of the fourth-year student primary 'model', comes as a study of the presence of the image in the textbook from several aspects according to the educational curriculum, as it is a means of communication and thinking in the educational process. The processes of thinking and imagining in new forms allowed it to extend its absolute influence on the masses. It has recently been linked to more utilitarian dimensions, as it has been invested in several fields, most notably the field of language education, which comes alongside linguistic texts in school books, especially books for children. We also noted the book's dependence on the image in a wide and clear manner, taking into account the characteristics of the image that lead the linguistic goal in this primary stage, according to a carefully studied pedagogy.