جهود علماء المغرب في تصويب الأخطاء اللغوية

Abstract

يناقش هذا البحث قضية لغوية مهمة هي قضية تصويب الأخطاء اللغوية عند الإمام ابن مكي الصقلي(ت501هــ) في مؤلفه تثقيف اللسان وتلقيح الجنان ،بهدف دراسة نظريته في تحليل الأخطاء وتصويبها ، وقد ظهرت قضية التصويب وكتبه بظهور اللحن في القرن الثاني هجري، وذلك بعد اتساع رقعة الدين الإسلامي نتيجة الفتوحات واعتناق الأعاجم لهذا الدين الحنيف ، فخاف علماء اللغة العرب القدامى من فساد الألسن وضياع العربية ،خصوصا أن اللحن قد وصل إلى القرآن الكريم وحديث النبي صلى الله عليه وسلم فألفوا في ذلك مؤلفات جمعوا فيها ما سمعوه من لحن أقوامهم وقاموا بتصويبها .ولا تزال هذه القضية متجذرة وباقية في العربية رغم جهود علماء التصويب إلى يومنا هنا مما أدى إلى ضعف اللغة العربية وتراجع مكانتها بين لغات العالم الأخرى.

The study deals with an important linguistic issue, which is Correcting Linguistic Errors Era according to Imam Ibn Makki al-Siqilli 501 in his book “Teaching the tongue and vaccinating the jinn," for the purpose of studying his theory of analyzing and correcting errors. The theory of Correcting Errors and its authoresses has emerged with the appearance of Melody in the second century. After the spread of the Islamic religion due to the conquest and the profess of foreigner to that religion, Arab researchers got afraid of the corruption of the Arabic languages, especially the melody reached Holy Qur'an and the massager's "peace be upon him" hadith, They codified and correct the inherited Melody from their ancestors. This issue is still debatable and remains in Arabic despite the efforts of correctional scholars till this moment which results on the decrease of the status of Arabic in the world.