Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/4872
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorنواري, خديجة
dc.contributor.authorقصاصي, عبد القادر / مؤطر
dc.date.accessioned2021-02-21T09:17:05Z
dc.date.available2021-02-21T09:17:05Z
dc.date.issued2017
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/4872
dc.descriptionدراسات جزائرية في اللغة والادبen_US
dc.description.abstractتعتبر روايات الدكتور عبد المالك مرتاض من أشهر الروايات توظيفا و استحضارا للتراث بألوانه و أشكاله، و لعل هذا ما أكدته ثلاثية الجزائر (الملحمة، الطوفان، الخلاص) فهي روايات نابعة من القلب لأن "الأحاسيس و المشاعر هم أهم العناصر في الإبداع أو التجربة الأدبية" . و لعل هذا ما دفع بالروائي إلى استحضار التراث (الديني، التاريخي، الشعبي، الأسطوري و الأدبي) في ثلاثيته. هذا الاستحضار لم يكن عبثا في روايات عبد الملك مرتاض ، بل شكل منعطفاً حاسماً في بناء المسار السردي للرواية، و في خلق تفاعل بين (النص- الحياة- التراث) فالنص يمثل تجربة لغوية في الكتابة، تقرأ الحاضر و الماضي و تبني المستقبل. - توظيف التراث في ثلاثية الجزائر يحمل أبعادا فكرية و جمالية، فالروائي قد تعامل مع النصوص المستحضرة لأهداف بنائية فنية من جهة و معرفية من جهة أخرى. و من الأبعاد الفكرية لتوظيف التراث بأنواعه هي أنها أولا تعكس شخصية الروائي المثقفة و الواعية، المتواضعة و البسيطة التي حملته على تجسيد هذا التراث في عمله. - من خلال استحضار الروائي للتراث الشعبي يظهر لنا المجتمع الجزائري بكل ما فيه في لوحة فنية معبرة تحوي شخصيات و عادات و تقاليد تعكس الهوية الجزائرية. - الثلاثية جاءت حاملة لتقنيات حديثة على مستوى السرد من خلال ارتباطها بالبناء الجمالي الفني للتراث المستثمر فأسهم بذلك النص السابق المقومات الفنية و البناء النصي الجديد للنص اللاحق بدت روايات عبد المالك مرتاض (ثنائية الجحيم) نقدا لمختلف أنماط الوعي الإنساني التي تمس الذات، الواقع، و كذا التاريخ، و ذلك من خلال تعريتها و الكشف عنها، و هذا ما تجسد من خلال استحضار النص الديني، إذ يقف النص القرآني بآياته الكريمات الحاملة للنفحات الإيمانية حتى يدعم صورة السرد، و دلالة البناء. - من الأشكال الجمالية لاستدعاء الموروث الديني و التاريخي و الأسطوري و الشعبي التي استخدمها الروائي في ثلاثيته و ثنائيته هي تحويل النص القديم و سلب مقوماته الفنية بين الاستيعاب/التحاور/ التجاوز، أي تحويل النص المستدعى عن سياقه الأصلي نحو سياق عكسي يحمل دلالات التناقض، فالتجاوز يعد أقوى الإجراءات التناصية التي وظفها الكاتب، و هذا التمظهر الجمالي لهذا النوع من التناص يمنح الخطاب تعددية القراءة. - لكل جزء من (ثلاثية الجزائر) خصائص يتميز بها، و هذا ما جعل الروائي يمنح لكل جزء عنوان أصلي و فرعي مختلف عن الجزء اللاحق و كل جزء من الثلاثية هو تكملة لمرحلة زمنية معينة. و هذا لكون كل جزء خاص بفترة سياسية محددة.en_US
dc.publisherجامعة احمد دراية - ادرارen_US
dc.subjectالتناصen_US
dc.subjectالاساطيرen_US
dc.subjectالتناصen_US
dc.subjectالتراثen_US
dc.subjectالامثال الشعبيةen_US
dc.titleتوظيف التراث في روايات عبد الملك مرتاضen_US
dc.title.alternativeقراءة في ثلالثية الجزائر وثنائية الجحيمen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Thèses de Doctorat

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
توظيف التراث.pdf2.05 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.