نظام عقود العمل وأثرها على استقرار المؤسسة - عقود الإدماج المهني نموذجا

Abstract

دراستنا هذه دارسة وصفیة تحليلية هدفت إلى الكشف عن مساهمة نظام عقود العمل في إطار الإدماج المهني في استقرار المؤسسة التربوية، حیث عملنا على الربط بين عقود الإدماج المهني واستقر ار المؤسسة، وكذا مساهمته في توفير مناصب عمل، والذي من شأنه تحقيق استقرار تنظيمي للمؤسسة التربوية، هذا الربط الذي شكل افتراضات الدراسة المسقطة على میدان الدراسة( ثانوية الشهيد عبيدي محمد وثانوية أمحمد الكنتي اللتان تستقطب قوى عاملة مقبولة في إطار الإدماج المهني، حیث أعطت لنتائج الدارسة منحى خاص. وقد تم في الإجراءات المنهجية الاعتماد على المنهج الوصفي والمنهج التاريخي وتقنيتي المقابلة والاستمارة، واعتماد المسح الشامل لمجتمع الدراسة، وبعد العمليات "spss" الإحصائية التي تمت بواسطة برنامج الحزم الإحصائية في العلوم الاجتماعية ومن ثم إعداد الجداول التكرارية التي تم تحليلها سوسیولوجیا للإجابة في الأخير على السؤال المحوري في البحث، أین تم تأكيد على وجود مساهمة لنظام عقود العمل في إطار عقود الإدماج المهني بنوعية (CIP,CID) على استقرار المؤسسة ولو بشكل نسبي، و یعود هذا إلى الإصلاحات التي قامت بها الدولة في مجال الشغل من حیث سن مراسيم وتشريعات قانونية وتعديلاها لصالح العامل والمؤسسة، كما یساعد هذا البرنامج على توفير مناصب عمل، وذلك من خلال الخبرة التي يكتسبها العامل في ظل هذا البرنامج، وتسمح له بالتعرف على الحیاة المهنية والتدرب على معظم الأعمال والمهن، كما یحقق هذا البرنامج استقرار تنظیمیا، وذلك عن طريق الحضور الدائم للعمل والتقليل من ظاهرة التغيب والسعي إلى تحسین أداء العمل في المؤسسة بإخلاص وإتقان، كل هذا من شأنه أن یحقق للمؤسسة أهدافها، فهذا البرنامج رغم محدودية مدته والسلبيات التي تلاحقه إلى أنه یترك أثر واضحا في كل مؤسسة تستقطب قوى عاملة في ظل البرنامج وبشكل متزاید.