Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/3507
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorيحي, عز الدين-
dc.date.accessioned2020-02-16T11:13:21Z-
dc.date.available2020-02-16T11:13:21Z-
dc.date.issued2009-04-15-
dc.identifier.urihttp://www.univ-adrar.dz/:8080/xmlui/handle/123456789/3507-
dc.descriptionالملتقى الوطني الاولen_US
dc.description.abstractالمذهب المالكي مدرسة تربوية ورسالة حضارية الرسالة التربوية والسلوكية للمذهب المالكي إن هذا العرض – الذي ترتفع فيه نبرة الحماسة للانتصار للمذهب أحيانا- ليس هو إحياء للتعصب من جديد بقدر ما هو إنصاف للمذهب المالكي بمدارسه المختلفة الذي ما حل في ربوع إلا وأثمر الوحدة والتماسك والاعتدال والتوسط والتوازن واجتناب الشذوذ,والتمسك والتواضع والاعتراف باهل الفقه والعلم واجتناب التطاول والوقاية من الانحراف وتوقي اسباب المحرمات بالاحتياط من الشبهات والمحافظة على مقصود الشارع في جلب المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها. الأصول المالكية والرسالة الحضارية * وذلك كله وغيره بما يحمله هذا المذهب من خصائص ويمتلكه من خصوصيات في أصوله يجعل منه المذهب الفقهي الذي لا يستغني عن تراثه الزاخر الأمة الإسلامية في أية فترة من فترات حياتها . نعم : إن فقه الشريعة لا يمثله مذهب واحد مهما كان هذا المذهب ولكن أصول وخصائص المدرسة المالكية مثمرة ويانعة وخاصة مايلي : 1)- المزاوجة والمواءمة بين الرأي والأثر والنقل والعقل واللفظ والمعني والظاهر والباطن وهذا مايورث الاعتدال والتوسط واجتناب الإفراط والتفريط. 2)- أكثر المذاهب عناية المقاصد ورعاية لها وهذا يورث الفقه الحي الذي يدخل على القلوب بغير استئذان. 3)- تحكيم المصلحة والاحتجاج بها وتفسير النصوص بها وهذا مايورث من توسيع دائرة الاجتهاد وتنويعه وحل المعضلات المستجرة . 4)- اعتماد سد الذرائع وهذا مايورث تضييق مسالك الانحراف واعتماد السياسة الوقائية . 5)- الاستحسان المصلحي واعتبار المآلات وهذا يورث الالتفاف الدائم المقصود الشارع وتقدير عواقب الأمور والنظر إلى الأثر والأثار . 6)- اعتماد العرف وهذا مايورث المحافظة على التوازن والاستقرار والانسجام الاجتماعي والوحدة أو مايسمى حديثاً بالمعادلة الاجتماعية ويكتمل بمراعاة الخلاف واعتبار مقاصد المكلفين فكل هذه الخصائص وغيرها تجعل المذهب المالكي أكثر من مجرد مذهب بل مدرسة فقهية وفكرية واجتماعية تحمل بذور قوتها في ذاتها ، وكما أن تاريخها زاخر ، فيمكن أن يكون لها مستقبل رائد زاهر بين مذاهب ومدارس فقه الشريعة الكثيرة .en_US
dc.description.sponsorshipجامعة أحمد دراية -ادرارen_US
dc.publisherجامعة أحمد دراية -ادرارen_US
dc.subjectالمذهب المالكيen_US
dc.subjectبلاد المغرب العربيen_US
dc.subjectالدولة الرستميةen_US
dc.subjectالدولة الأغلبيةen_US
dc.subjectالدولة العبيدية الفاطميةen_US
dc.subjectدولة الموحدينen_US
dc.titleالمذهب المالكي و ددور المذهب المالكي في توطيد صرح الوحدة الفكرية والمذهبية في حواضر المغرب الإسلاميen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:العلاقات الحضارية بين إقليم توات وحواضر المغرب الإسلامي

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
الملتقى الوطني الأول 11 د عز الدين يحي.pdf529.53 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.