المعتبر من إجماع أهل المدينة عند المالكية

Abstract

يتناول البحث موضوع المعتبر من إجماع أهل المدينة عند المالكية ، وبيان خلاف المالكية في اعتبار بعض مراتب عمل أهل المدينة . وكان من ابرز نتائج هذه الدراسة أن عمل أهل المدينة عند المالكية على أربعة مراتب: المرتبة الأولى : ما يجري مجرى النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو حجة عندهم بال خلاف . المرتبة الثانية : العمل القديم بالمدينة قبل مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فهذا حجة في مذهب الإمام مالك رحمه الله . المرتبة الثالثة : إذا تعارض في المسألة دليلان كحديثين وقياسين ، وجهل أيهما أرجح ، واحدهما يعمل به أهل المدينة فمذهب الإمام مالك رحمه الله انه يرجح بعمل أهل المدينة. المرتبة الرابعة : هي العمل المتأخر بالمدينة ، فهل هو حجة شرعية يجب إتباعه أم لا ؟ والذي عليه أئمة المحققين من أصحاب مالك انه ليس بحجة شرعية . و المعتبر عند الإمام مالك هو فيما كان طريقه النقل المستفيض كالصاع والمد ، أما مسائل الاجتهاد فهم وغيرهم فيها سواء . وقد جعلنا هذه الدراسة في تمهيد و ثلاثة مطالب وخاتمة وهي على النحو الآتي:- - التمهيد: - المطلب الأول : بينا فيه المراد بإجماع أهل المدينة عند العلماء . -و المطلب الثاني : كان في بيان و تحرير محل النزاع في إجماع أهل المدينة عند المالكية . - أما المطلب الثالث : فقد عرضنا فيه أدلة المالكية في صحة الاحتجاج بإجماع أهل المدينة مع مناقشتها وبيان الرأي فيها . - وضمنا الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة .