المخططات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة الفرنسية أثناء الثورة الجزائرية التحريرية

Abstract

حققت الثورة الجزائرية مجموعة البطولات والنجاحات في كسب الرأي العالمي وتأكيد شمولها وبأنها ثورة منظمة وليست عصيان أو تمرد مثلما حللته السلطات الفرنسية بعدما أثرت عليها وسعت لتفكيك هذا الالتحام حيث لجأت التي إدخال مجموعة من المشاريع والمخططات والإصلاحات تهدف من ورائها إلى إلحاق العزيمة بالثورة وإدماج الشعب الجزائري بالفرنسية غير أن تطور الثورة الوعي أدى إلى إقحام فرنسا في مشكلات وأزمات سياسية اقتصادية خطيرة ، وأمام هذا الوضع لم بيقى أمام فرنسا الا ام تستنجد بالجنرال ديغول باعتباره المنقذ الوحيد لفرنسا وإعلانه لمشروع قسنطينة الذي جاء به قصد تهدئة الشعب الجزائري وإدخال مجموعة من التعديلات على الجانب الاقتصادي والاجتماعي إلا ان هذا المشروع تلقى معارضة شديدة من طرف جبهة التحرير الوطني محرضة الشعب على خطورة هذا المشروع وأن هدفه الاساسي هو خنق الثورة كما برز رد فعل الشعب من خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي أظهرت من خلالها رغم الكفاح وقدرات نضالية كما أن المعمرين عارضو المشروع بشدة رغم أنه حافظ أول واخير على مصالحهم.