واقع القراءة وأثره في النّمو اللّغوي للطّفل

Abstract

إنّ ما يمكن قوله ختاماً لبحثنا هذا بعد وقوفنا على موضوع واقع القراءة وأثره في النّمو اللّغوي للطّفل هو: 1-القراءة نشاط لا تقوم عملية تعليم الطّفل اللّغة ومختلف العلوم والمعارف إلاّ به، فلها وظائف عديدة ومتنوّعة لتحسين المستوى، وتتوقّف على طرائق مختلفة من أجل تعليمها للطّفل المبتدئ، ليكتشف بها العالم من حوله. 2-ترتكز القراءة على وسائل تعليميّة هادفة. 3-للقراءة مهارات تتنوّع بين المهارات اللّفظيّة ومهارات الفهم والإدراك... وكلّ منها لها دور خاص تقوم به، وهي صفات يتميّز بها الطّفل الماهر في القراءة عن غيره. 4-للقراءة أهميّات كبيرة في نمو لغة الطّفل من حيث قدرته على التّعبير السّليم الواضح وفهمه للمقروء... وغير ذلك، وهذا ما يعكس علاقة القراءة بفروع اللّغة، وانعدام هذه الحصيلة اللّغويّة لديه يشكل خطورة عند التّواصل مع ما يحدث في المجتمع واكتساب المعارف. 5-تواجه التّلاميذ صعوبات في القراءة بعضها يتعلّق بالمعلّم وبعضها يتعلّق بالمتعلّم، ويرجع ذلك لأسبـــــاب نفسيّة أو عضوية أو عصبيّة... ومنها ما يمكن علاجه ومنها ما يصعب علاجه. 6-كتاب فنّ التّدريس لمحمّد صالح سمك خبرة تجارب في التّدريس، وهو بمثابة دليل يتّبعه المدرّس في تسيير حصصه، ويكتسب منه أبجديات العمليّة التعليميّة، و كيفيات التخلّص من المشاكل والصّعوبات الّتي تعترضه أثناء أداء مهنته النّبيلة. ونخرج بتوصيتين: 1-ندعو الأساتذة والطلاّب إلى قراءة كتاب فنّ التّدريس لمحمّد صالح سمك من أجل الاستفادة أكثر في ما يخصّ العملية التّعليميّة و معرفة كيفية التّعامل مع المتعلّمين وتدريسهم. 2-تشجيع التّلاميذ على القراءة منذ مراحل الطفولة المبكّرة لتحضيرهم لهذه المهارة الّتي لا يتمّ اكتساب المعارف إلاّ بها، و كونها النّشاط الأوّل المحفّز على نموّ اللّغة السّليمة للطّفل.