Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/308
Title: صورة المرأة الجزائرية
Other Titles: في رواية الدار الكبيرة لـ محمد ديب
Authors: جلايلة, كوثر
غزاوي, خيرة
كرّوم, عبد الله / مؤطر
Keywords: الرواية الجزائرية
محمد ديب
صورة المرأة الجزائرية
Issue Date: 2018
Publisher: جامعة احمد دراية - ادرار
Abstract: وفي الأخير سنحط هنا بعد رحلة بحثية شيقة وممتعة قضيناها رفقةهذه المسيرة البحثية ، لتكن الخاتمة آخر محطة نقف عندها، ونختم بها هذه الرحلة . والتي نحاول فيها رصد أهم النتائج التي توصلنا لها من خلال هذا البحث، وهو ما سنلخصه في النقاط التالية : - إنّ الأدب المكتوب باللغة الفرنسية هو أدب جزائري بتعبير فرنسي، وهو نتيجة امتزاج الثقافة الجزائرية بالثقافة الفرنسية . - كما أنّه أدب وطني مضمونه يعكس تقاليد وثقافة وحياة مختلف فئات المجتمع الجزائري، كما أنّه ترجمة فنية للواقع الجزائري في ظروف معينة . - شكلت الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية محورا هاما في الأدب الجزائري الحديث والمعاصر، وظاهرة ثقافية مميزة في تاريخ الأدب العربي . - إنّ أبرز كتّاب الرّواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية هم : مولود فرعون (ابن الفقير )، مولود معمري (الأفيون والعصا)، مالك حداد (سأهبك غزالة)، آسيا جبار (العطش)،كاتب ياسين (نجمة)، ومحمد ديب (الدار الكبيرة). - وأهم قضايا الرواية الجزائرية الناطقة باللسان الفرنسي تعلقت بالجانب الاجتماعي والسياسي والثقافي. - وقفنا على تعدد مفاهيم الصورة و المرأة عند الباحثين اللغويين و الأدبيين، وذلك يتحدد حسب منظور و توجه كل باحث. - محمد دبب لم يكن كاتبا و مترجما وشاعرا وروائيا فقط بل امتد شغفه إلى الفن التشكيلي والتصوير ورسم العديد من اللوحات و أنجز أعمالا شهدت له بموهبة خارقة. - محمد دبب من الكتاب الجزائريين الذين أدركوا أن الرسالة التي يحملون رسالة مقدمة نحو وطنهم الغالي ولا تقل أهمية عن سلاح الجندي الثائر. - إنّ توجهه الذي قاده اعتبرته فرنسا أنّه التلميذ قد تعلم الدرس، وهو الآن ينتفض ضد معلمه، فقد استعمل لغة المستعمر سلاحاً يكشف زيف ادعاءاتهم أمام العالم أجمع. - شكلت ثلاثيته منعطفاً حاسما في تاريخ الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية فلأول مرة تطرح رواية تساؤلات محددة وصريحة عن الهوية الوطنية. - بدا محمد ديب نشر أعماله في المجلات والصحف الناشطة 1946م واتبع فيها أسلوبا واقعيا فكان للتيار الواقعي حضورا مكثف في كتاباته. - ومحمد ديب كان في كتاباته مستلهما من كتابات بالزاك الواقعية لكون المجتمع الجزائري أنداك كان يعيش ظروفا لا مكن التعبير عنها إلا عبر هدا المذهب وما يتميز به. - عاد في مرحلة ما بعد الاستقلال لتصوير أحداث الثورة من خلال رواية من يتذكر البحر 1962م ولكن بأسلوب مغاير حيث لجأ فيها إلى استعمال الرّمز وانتقل من استعمال التيار الواقعي إلى التيار الرمزي . - الكتابة في المرحلة الأخيرة من حياته تغيرت وفق المواضيع المطروحة وكدا طريقة المعالجة والأساليب المتعددة والرموز الموظفة إذ أصبحت أكثر توظيفا للأجناس الأدبية وأعمق تحليلا واشد ألغازا . - إنّ رواية (الدار الكبيرة ) لمحمد دبب تأتي استكمالا لجهود رواية جزائرية و عربية سابقة لتكون وثيقة تعكس وتسجل على الخصوص معالم الواقع الجزائري . - سلّط محمد دبب الضوء على المرأة حيث تجاوزت أنّها شخصية تقوم بالأحداث ، فتحولت إلى محور حقيقي، وتميز بالواقعية في التصوير . - من المؤكّد أنّ لجوء الروائي إلى تنويع صورة المرأة الجزائرية في الرواية يحدث نوعا من الحيوية ويكسر الرتابة السردية، فصور المرأة الجزائرية متعددة في الرواية، ولم يقتصر على صورة واحدة، فهناك صورة المرأة الأرملة، صورة المرأة العاملة، صورة المرأة العاجزة، صورة المرأة المخذولة، صورة المرأة الأم، صورة المرأة الحبيبة، صورة المرأة الطيبة، صورة المرأة الطريفة، صورة المرأة المتسلطة .. - لقد حظيت المرأة بعناية مركزة من طرف محمد ديب وتلك خاصية من خصائص التجربة الروائية لدى المبدع، فالمرأة الجزائرية هي الوطن، و هي صورة مصغرة عن الجزائر بكل صراعاتها وتناقضات الحياة فيها . -استطاع محمد ديب أن يجعل من روايته عالما رائعا وذلك من خلال إدماج صور مختلفة للمرأة في روايته . - إنّ صور المرأة التي وظفها الكاتب في داره الكبيرة لا يستطيع القارئ فهمها من الوهلة الأولى إلا بعد إبحاره العميق في هذا العالم النسائي المليء بالدلالات والإيحاءات الرائعة.
URI: http://www.univ-adrar.dz:8080/xmlui/handle/123456789/308
Appears in Collections:Mémoires de Master



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.