الشيخ عبد الله بن فودي حياته وأثره 1179-1245 هـ/1766-1829م

Abstract

حيث ما وجد العلم والمعرفة وجد التقدم والازدهار، وهذا الأخير لا يتحقق إلا بوجود علماء كفئ يثق بهم الناس في علمهم، ففي بلاد أفريقيا انتقل العلم لها بشتى الطرق حتى ظهرت خلافات على غرار خلافة سكتو في نيجيريا لمؤسسها عثمان وعبد الله فودي ، وهذا الأخير الذي غزى علمه المكتبات شرقا وغربا وفي شتى المجالات في العقل والنقل والجهاد وآثره العلمية واضحة، من خلال مؤلفاته التي تفوق المائة والتي اتضح لنا في الدقة والمنهج واللغة الفصحى رغم أن الشيخ لم يكن يتقن اللغة العربية في البداية وعمل على اتقانها ، كما كان له صيت في السياسات الشرعية و التصوف والتي أسهم بشكل لافت وهو ما يوضح الأثر العلمي للشيخ، ناهيك عن الأثر الجهادي في البلاد الذي أهم في النهوض بالإسلام ودخول العديد من الأفارقة بالطريقة الفودية الجهادية والعلمية.