Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/278
Title: بنية المكان في الرواية الجزائرية المعاصرة
Other Titles: رواية ما تشتهيه الروح لعبد الرشيد هميسي أنموذجاً
Authors: سلامة, أمينة
بن جلول, لالة
حدباوي, العلمي / مؤطر
Keywords: البنية
المكان
Issue Date: 2018
Publisher: جامعة احمد دراية - ادرار
Abstract: إن خاتمة بحثنا هي آخر محطة نقف عندها، لنبرز فيها أهم النتائج المتوصل إليها، والتي أردنا أن تكون حوصلة شاملة لدراستنا هذه، والمتمثلة في النقاط التالية: ن الرواية الجزائرية على الرغم من تأخرها- خطت خطوات سريعة في تطوير بنيتها الفنية، وتنويع آلياتها السردية، متجاوزة المحاولات الأولى الضعيفة. اختلف تناول المكان وتوظيفه خلال المراحل الثلاث (السبعينيات والثمانينات والتسعينيات). يشكل المكان عند عبد الرشيد هميسي ثنائية رائعة تمثلت في: المغلق والمفتوح، تتفرع تحتهما أماكن جزئية تفصيلية أخرى. تعامل الكاتب مع جوهر المكان، من خلال ما تحسه الشخصية، ليصبح الحاضر غائبا، والغائب حاضرا، بفعل بنية المكان التأثيرية والتعبيرية. لا يمكن دراسة المكان بمعزل عن عنصرَيْ الرواية: الزمن والشخصية، لأنه بهما يتحول إلى مكان مكثف الدلالات، وبدونهم يظل جافا. هناك علاقة تأثير وتأثر بين المكان والشخصيات، فالشخصية تؤثر في المكان، كما أن المكان يؤثر فيها. تمتاز كل شخصية بمكانتها الخاصة، حيث تشكّل الشخصيات عند "عبد الرشيد هميسي" مجموعة من الأمكنة. نجد أماكن ذات تأثير سلبي، وأخرى ذات تأثير ايجابي، على عنصر الشخصية في رواية ما تشتهيه الروح. الراوي رغم كل الصراعات والطغيان والفساد الذي عرفه في أرضه بوادي سوف، إلا أنه ظل متمسكا ومحباً لبلده، وبقي في شوق مستمر لها. كانت في الرواية استرجاعاتٌ كثيرة، وهي أكثر من الاستباقات، بالنسبة لعنصر الزمن وعلاقته بالمكان، وهذا دليل على الصراع القائم بين الماضي الأليم المليء بالمعاصي، والحاضر المتمثل في التحسر على الطيش والضياع. في علاقة المكان بالزمن، نجد الروائي يقلل من الاستباق لكي لا يحرق لهفة القارئ. وظف الكاتب الزمن بشكل مميز تجلت جمالياته عبر دلالات المكان، مما أعطى تقنيات السرد تماسكا وحضورا من خلال الذاكرة، واستعمال تقنية الاسترجاع، فكان نتاج ذلك زمنا إبداعيا يجمع الشخصية بالمكان. توظيف المؤلف لثنائية الفسوق والتوبة بالتفاعل مع الزمن الحقيقي و النفسي، عبر بنية المكان التي صورت أوضاعه في وادي سوف مقابل أوضاعه في الجزائر العاصمة. إن دراستنا هذه، وأهم النتائج التي توصلنا إليها، ليست إلا اجتهاد طالبتين، حاولتا الوقوف على تقديم صورة عن بنية المكان في رواية " ما تشتهيه الروح " لصاحبها عبد الرشيد هميسي، لعل هذا العمل يفتح آفاقاَ جديدة لدراسات قادمة.
URI: http://www.univ-adrar.dz:8080/xmlui/handle/123456789/278
Appears in Collections:Mémoires de Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
بنية المكان في الرواية الجزائرية المعاصرة.pdf1.6 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.