Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/2702
Title: السوسيولوجيا العربية
Other Titles: من الازمة الى التأويل
Authors: زرقين, زهراء
Keywords: السوسيولوجيا العربية
السوسيولوجيا
السوسيولوجية الغربية
المنظومة المعرفية
Issue Date: 19-May-2013
Publisher: جامعة أحمد دراية -ادرار
Abstract: رغم الاختلاف بين فلاسفة التأويل حول مناهج التأويل وأهدافه، إلا أنهم يتفقون على أن اللغة هي محور أساسي لعملية التأويل، وبالتالي لا ينفصل التأويل عن اللغة، ذلك لأنه الوسط الذي تتم فيه عملية الفهم والتأويل، انطلاقا من أن اللغة" تبني عالما قائما بذاته ومستقلا عن الذات، وهي التي تأتي بالأشياء للوجود، ومن ثمة فهي الحاملة للخبرة الإنسانية، والتي تنقلها من جيل إلى آخر، مما يعني أن اللغة هي الوجود الذي يمكن أن نفهمه، ولأنها حاملة للخبرة الإنسانية التي هي أعم وأشمل، ومنه تكون التأويلية ذات صبغة شمولية أو كونية، وهذا يجعل من التأويل مرتبطا بالوجود الإنساني " (بن حديد عارف، ،)002 :0222وأنه بفضل هذه المقاربة، تنشأ عملية حوار بين الذات المؤولة والآخر، من خلال ما خلفه من أفعال، وبالتالي تدخل الذات العارفة السوسيولوجية في حوار " ينتهي إلى ذوبان الذات في الموضوع والعكس، إن الموضوع ليس كيانا جامدا، وإنما هو طاقة وجودية، ولذلك فإن النصوص التي نفسرها تتحدث إلينا بوصفها أشكالا لغوية وجودية، ونحن لا نتعامل معها من فراغ بل ننظر إليها من خلال تحيزاتنا وخبراتنا السابقة " (أحمد زايد، .)02 :0202 إن التأسيس لسوسيولوجيا تأويلية ينطلق حتما من "القرآن الكريم"، بإعادة محاورته واكتشافه، واستخراج مستوياته الرمزية العميقة، ومفاهيمه المؤسسة للمنظومة المعرفية البديلة، وذلك من خلال ثلاثة خطوات نقترحها: .0التحرير للذات المفكرة من الظلمات إلى النور(ظلمات الوضعية والعقلانية)، .0التنوير؛ بالكلمة الطيبة والمفهوم العميق (نور على نور)، .2وصولا إلى التأويل للراسخون في العلم النوراني القرآني. إن الهدف السوسيولوجي من استدعاء التأويل كمنظومة فلسفية، هو تشكل ذوات معرفية تهتم بالخطاب القرآني، مستفيدة من التيار التأويلي الحديث (الغربي بالخصوص)، فمن خلال توسيع مفهوم "النص" ليشمل "المجتمع"، تتأسس الظواهر السوسيولوجية على نسق من المعاني الداخلية، والتي نصل إليها من خلال تأويل التعبيرات الخارجية للإفراد، فهذا الفهم الجديد للحياة وللمجتمع يدمج المركب الإبستمولوجي ذات-الموضوع؛ بحيث لا نستطيع التفرقة في لحظة التأويل بين البعدين، وهذا ما يقدمه الخطاب القرآني بشكل فريد، ويكون نتيجة ذلك:29 .0في مستوى المنهج: استخراج من خلال تأويل القرآن، للعلاقات اللغوية، والتركيبات العميقة..، أي مقادير تكوين الخطاب القرآني ( كل شيء بقدر)، والتي تمكن من استنباط منهج فهم الخطاب القرآني ذاته (طريقة عمل "البنيوية"؛ من نظرية في اللغة، إلى نظرية للمجتمع، مثلا.) .0في مستوى الموضوع: من خلال استخراج المنهج التأويلي من الخطاب القرآني، يتم إسقاطه لفهم العلاقات السوسيولوجية، وبذلك يتم تأسيس الموضوع السوسيولوجي (الظاهرة)، بحيث يحتوي المحسوس واللامحسوس، ويستطيع جمع العناصر المجزأة؛ أي إعادة بناء المفاهيم
Description: ملتقى وطني
URI: http://www.univ-adrar.dz/:8080/xmlui/handle/123456789/2702
Appears in Collections:نحو سوسيولوجيا غير الوسيولوجيا الغربية

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
أـ خواني وأـ زرقين.pdf427.71 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.