Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/267
Title: الدلالة الصّوتيّة في ديوان قلب وحجر للشاعر عمر هيبة
Authors: ميوريغ, محمد
خدير, المغيلي / مؤطر
Keywords: الصوت
الدلالة
المخرج
الحروف
الدلالة الصوتية
هيبة عمر
ديوان قلب وحجر
Issue Date: 2018
Publisher: جامعة احمد دراية - ادرار
Abstract: بعد تحليل بعض الأبيات الشعريّة التي تدل على الحزن، بغيّة الوصول إلى حل إشكاليّة هذا البحث توصلنا إلى النتائج التاليّة: أنّ الشاعر يميل إلى استعمال الأصوات المجهورة أكثر من الأصوات المهموسة، حتى في مواقف الضعف والحزن والألم، وهذا راجع إلى عدّة أسباب منها ماهي أسباب منطقيّة ،ومنها ما تعود إلى شخصيّة الشاعر، وتتمثل الأسباب المنطقيّة في: أنّ عدد الأصوات المجهورة في اللغة العربيّة ، تفوق عدد الأصوات المهموسة. أنّ اللغة العربيّة هي لغة أهل الباديّة والصحراء القاحلة والجافّة، مما يدل على طبائع أهلها والميل إلى الغلظة والقوّة والشجاعة. أنّ الشاعر نشأ في بيئة صحراويّة، واتّصف بصفاها، وعبّر عن مشاعرها، لأنّ الشاعر ابن بيئته. أسباب تعود إلى شخصيّة الشاعر وهي: أنّ شخصيّة الشاعر تمتاز بالتّحدي ،والمقاومة، وعدم الاستسلام، ففي كل أشعاره الحزينة والأليمة، نجد فيها نبرة ونغمة الصّمود وعدم الاستسلام، فهو سريع التغلب على مشاعر اليأس والإحباط مما يفسّر غلبة الأصوات المجهورة على الأصوات المهموسة .  أنّ الشاعر يميل إلى استعمال أصوات اللّين"اللام، النون، العين، الميم، والراء". فقد وجد فيها الخصائص الّتي تساعده على التعبير عن مشاعره. ليس من الضروري أن تعكس الأصوات المهموسة في الشعر مشاعر الضعف والألم و الحزن، كما أنّ الأصوات المجهورة لا تعكس مواقف الشجاعة والقوّة والانتصار بالضّرورة. توصيات: في ختام هذا البحث المتواضع يمكن أن نخرج بالتوصيّات اللآتيّة: يمكن دراسة المقاطع الصوتيّة للأبيات الشعريّة حتى نتعرف على المقاطع الأكثر تواترا وعلى المعاني التي تحملها. استخراج مواضع النّبر والتّنغيم من المقاطع الصّوتيّة.
URI: http://www.univ-adrar.dz:8080/xmlui/handle/123456789/267
Appears in Collections:Mémoires de Master



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.