Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/265
Title: الثنائيات الضدية ودلالاتها في شعر أبي القاسم خمار من خلال ديوانه حالات للتأمل وأخرى للصراخ
Authors: عمري, السعيد
بن عابد, فاطيمة
كروم, عبد الله / مؤطر
Keywords: الثنائيات الضدية
حالات للتأمل وأخرى للصراخ
أبو القاسم خمار
Issue Date: 2018
Publisher: جامعة احمد دراية - ادرار
Abstract: من خلال هذه الدراسة المتواضعة، سعينا إلى تحديد مفهوم ( الثنائيات الضدية)، ووقفنا على نماذج منها في الشعر العربي القديم والحديث. كما أبرزنا الأغلب من الثنائيات الضدية الواردة في ديوان الشاعر محمد بلقاسم خمار " حالات للتأمل وأخرى للصراخ" وخلصنا إلى النتائج التالية: أولا: - يعدّ التّضاد نوعا من العلاقة التلازمية بين المعاني، أي أنه يجمع بين الشيء وضده مثل الجمع بين الليل والنهار، والحر والبرد... - الثنائيات الضدية موجودة منذ الأزل. - يكون التضاد على مستوى الجملة، وقد يمتد على مستوى الصورة أو على مستوى جزئية من القصيدة، وقد يمتد على مستوى القصيدة كاملة. ثانيا: - التضاد يكسب النص الشعري سمات جمالية، كما يقوم على زيادة المعنى قوة وإيحاء. - يدفع القارئ إلى التغلغل في أعماق النص من أجل الوصول إلى الدلالة الخفية. - يضفي على العمل الأدبي قيمة فنية تزيده توازنا وإيقاعا جميلا، معتمدا في ذلك على التقابل بين الألفاظ والجمل، فيكون التحسين في اللفظ والمعنى معنا. ثالثا: - كشف لنا التضاد في شعر محمد بلقاسم خمار، عن المشاعر والانفعالات التي كانت كامنة في نفسه، وقد عمل على إبراز المواقف المتضادة والنتصارعة داخل الذات الشاعرة، أو بينها وبين البشر ... ليشكل رؤية جديدة نحو الكون والحياة . ولذا كانت نفسه تحمل أحاسيس متناقضة عكسها على صفحة النص الشعري. ومن ثم كان التضاد أداة الشاعر للتعبير عن حالته النفسية . - التضاد أكثر ما يُستغل في السياقات الهادفة إلى كشف الحقائق وإبانة محاسن ومساوئ الأشياء، وذلك لبعد الهوة بين النقيضين، ومن خلاله يستطيع المبدع أن يؤثر في المتلقي ببيان الحقائق من خلال المقارنة بين النقيضين. - وجدنا في تعمد الشاعر محمد بلقاسم خمار في توظيف التضاد، غاية يستهدفها، وهي قوة الرسالة التي يريد بثّها . يتجلى من خلال اللافتات الثلاثة مدى المعاناة والحالة النفسية للشاعر، جراء بعده عن وطنه رغم حبه له وهذا في قوله: ياوطني... يا أملي يارائدي ياعملي ياقسمتي ياموئلي ياأبدي ياأزلي تفديك نفسي، دُمت لي هذه بعض النتائج التي خرجنا بها من هذه الدراسة، ولا يمكن أن تكون النتائج المتعلقة بإبداع الشاعر شاملة. ذلك أن الدراسة اقتصرت على ديوان واحد من دواوينه. وخلاصة القول : إن التراث الأدبي الجزائري يزخر بالعديد من النماذج الجديرة ببسط شعاعها المخفي وراء النسيان، ولا يأتي ذلك إلا بالعلم الواسع. فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟.
URI: http://www.univ-adrar.dz:8080/xmlui/handle/123456789/265
Appears in Collections:Mémoires de Master



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.