أثر الوسائل التعليمية في تعلم مهارة القراءة عند الطفل في مرحلة التربية التحضيرية

Abstract

تم بعون الله وحفظه إنهاء هذه الدراسة المتواضعة والتي أسفرت عن نتائج عديدة أهمها : - تعد الوسائل التعليمية أداة مهمة من أدوات التعلم ، ويمتلك الإنسان أحسن وأرقى وأجود هذه الوسائل التي وهبها له المولى عز وجل وهي الحواس والعقل ،إذ لا بدّ عليه أن يحسن استغلالها. - تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته لذلك كان اهتمام المربين بها بالغا حتى فكروا في إنشاء مؤسسات تساعد الأسرة في تربية الطفل خاصة بعد خروج المرأة إلى العمل مما يساعد في اكسابه مهارات وخبرات ليكون فردا صالحا ينفع نفسه ويفيد مجتمعه. - الملاحظ أنه لو تم المقارنة بين الأطفال الذين التحقوا بالتربية التحضيرية وغيرهم من الأطفال لوُجد الفرق ،بمعنى أن التربية التحضيرية ساهمت كثيرا في اكتساب الطفل مهارات متعددة خاصة مهارة الكلام والقراءة. - بما أن الكتاب المدرسي من الوسائل التعليمية فإنه يساعد الطفل كثيرا على التعرف على الأشياء ومسمياتها عن طريق تلك الرسوم المرسومة في الكتاب . - في هذه المرحلة يبقى الدور الأكبر على المربي وطريقته في تربية هؤلاء الأطفال وتوجيههم باشباع رغباتهم في اللعب المنظم وتلقينهم معارف تليق بمستواهم - يمكن اعتبار الكتاب المدرسي والقصة واللعب أهم الوسائل التي تساعد الطفل على تعلم مهارة القراءة. - لا يمكن انكار الدور الفعال الذي تؤديه الوسيلة التعليمية في عملية التعلم لو استخدمت في مكانها .