Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/1701
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorعاشور, زهراء-
dc.date.accessioned2019-06-22T14:18:53Z-
dc.date.available2019-06-22T14:18:53Z-
dc.date.issued2008-11-10-
dc.identifier.urihttp://www.univ-adrar.dz/:8080/xmlui/handle/123456789/1701-
dc.descriptionالملتقى الدولي الحادي عشرen_US
dc.description.abstractيعتبر الإمام الغزالي من أبرز الشخصيات الروحية في تاريخ الأمة الإسلامية ومن أبرز الشخصيات الإسلامية انتشارا في معلومات القدامى والمتأخرين .وهذا راجع إلى فكره الموسوعي، والمهام الكثيرة التي مارسها وما صحبها من هموم وأعباء ومشاق. فكان رجل سياسة وفقيها ومتكلما وفيلسوفا ومتصوفا. بعد أزمة نفسية حادة وشك في كل ما حوله، بحث الإمام الغزالي عن اليقين. فأوصله تفكيره الروحي وإيمانه القوى بالله إلى التصوف . والتصوف عند الإمام ليس حالة عرضية اعترته في حالة ضعف وعجز، بل هو نزعة عميقة تعود جذورها إلى نشأته الأولى. حيث ولد في أحضان أب صوفي، وتربى على يد مرب صوفي، وتتلمذ على يد شيخ صوفي وصاحب طريقة صوفية . لقد كان الإمام الغزالي واحدا من طائفة الصوفية الذين ظهروا بعد أن امتزجت العقيدة الصوفية بأفكار أفلاطونية ورواقية وهندية وفارسية ووثنية متناقضة مع الأصول الإسلامية. فحاولوا أن يتقيدوا بالشريعة ويخلصوا العقيدة الصوفية مما علق بها من شوائب . لاسيما فكرتي الحلول والاتحاد. وبما أن الإمام الغزالي كان سني المذهب، أشعري العقيدة، فلقد اصطبغ تصوفه بهذا المنهج. فكان بذلك مؤسس لدعائم التصوف في المحيط السني. كما كان للإمام نظرته الخاصة للتصوف التي تختلف عن غيره من المتصوفة.en_US
dc.description.sponsorshipالجامعة الإفريقية العقيد أحمد دراية - أدرارen_US
dc.publisherجامعة احمد دراية -ادرارen_US
dc.subjectالتصوفen_US
dc.subjectنشأة التصوفen_US
dc.subjectالإمام الغزاليen_US
dc.titleالتصوف عند الإمام الغزاليen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:التصوف في الإسلام والتحديات المعاصرة

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
زهراء عاشور.pdf653.61 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.