Please use this identifier to cite or link to this item:
https://dspace.univ-adrar.edu.dz/jspui/handle/123456789/1700
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | يوسي, الهواري | |
dc.date.accessioned | 2019-06-22T12:58:52Z | |
dc.date.available | 2019-06-22T12:58:52Z | |
dc.date.issued | 2008-11-10 | |
dc.identifier.uri | http://www.univ-adrar.dz/:8080/xmlui/handle/123456789/1700 | |
dc.description | الملتقى الدولي الحادي عشر | en_US |
dc.description.abstract | تتميز السنوسية عن غيرها من الطرق الصوفية بأنها في أصلها حركة إصلاحية، اتخذت من التصوف وسيلة لإحداث التغيير على مستوى الفرد والمجتمع، وقد نجحت السنوسية إلى حد كبير في إعادة بلورت مفهوم التصوف، ومفهوم الزاويا، فبعد أن كان التصوف علاقة تعبدية محضة تربط العبد بربه قصد خوض غمار التجربة الروحية، أصبح التصوف عند السنوسية حركة اجتماعية عارمة، الهدف منها مراجعة جميع مناحي الحياة، وتقويمها وفق الكتاب والسنة، أما الزوايا فقد أصبحت عند السنوسية مراكز للدعوة إلى الله ومؤسسات تربوية وإصلاحية. وقد حققت السنوسية نجاحا باهرا على مستوى الدعوة إلى الله، بما في ذلك مقاومة الاستعمار الأوروبي بجميع أشكاله، ويعود الفضل في تحقيق مثل هذا النجاح، إلى كون السنوسية طريقة جمعت بين العلم والعمل، أما العلم فالسنوسية تنطلق في حركتها الإصلاحية من أسس فكرية واضحة المعالم، مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولعل السر في وضوح هذه الأسس، وهو كون الشيخ السنوسي عالما فقيها متبحرا في شتى علوم الشريعة. أما العمل، فقد سار الشيخ السنوسي في منهجه التربوي، وفق طريقة صوفية، ترتقي بالفرد المسلم في مراتب الكمال من حيث تقويم السلوك، بحيث يكون هذا الفرد المسلم جزءا لا يتجزء من منظومة كلية تسهم بشكل فعال في النهوض بالمجتمع نحو الأفضل، وعلى هذا الأساس انتقد الشيخ السنوسي كثيرا من الطرق الصوفية، وأخذ عليها ما كانت عليه من مخالفات للكتاب والسنة، ولم يكتف الشيخ بمثل هذا النقد، بل عمل في الواقع على تلافي مثل هذه المخالفات. كما اعتنى السنوسي رحمه الله بأتباعه عناية فائقة ( الشيوخ المستقبليين للزوايا )، فاستخدم معهم أسلوب الحكمة في الدعوة فحرص على أن لا ينفرهم، و لذلك استخدم المصطلحات الصوفية المتعارف عليها في ذلك الوقت، و سمى تلاميذه مريدين، أما عن الطريقة الخاصة به فهي في حقيقتها دورة علمية لتأهيل الدعاة السنوسيين و ليست طريقة صوفية كمثل طرق الصوفية الأخرى. أما عن الإطار التنظيمي فالزاويا في المفهوم الصوفي هي أماكن ينقطع فيها العباد للعبادة ، و يعتزلون الناس فيها فلا يعملون، و لا يخالطون الناس، و يعيشون على ما يأتيهم من صدقات من الناس، و لكن السنوسيين كان لهم طابعهم الخاص في زواياهم و التي انتهجوا فيها النهج الصحيح، فصنع منها السنوسيين دولة مصغرة تحتوي على مجتمع نشيط منتج تحكمه سلطة و عليه واجبات اجتماعية و اقتصادية و سياسية ودعوية وجهادية. | |
dc.description.sponsorship | الجامعة الإفريقية العقيد أحمد دراية - أدرار | en_US |
dc.publisher | جامعة احمد دراية -ادرار | en_US |
dc.subject | التصوف | en_US |
dc.subject | نشأة التصوف | en_US |
dc.subject | الطريقة السنوسية | en_US |
dc.subject | محمد بن علي بن السنوسي | en_US |
dc.subject | الرحلة العلمية | en_US |
dc.subject | الرحلة الحجازية | en_US |
dc.title | التعريف بالسنوسية الأسس الفكرية المنهج التربوي الإطار | en_US |
dc.type | Article | en_US |
Appears in Collections: | التصوف في الإسلام والتحديات المعاصرة |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
يوسي الهواري.pdf | 659.11 kB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.